في إطار اليوم العالمي للمرأة نظم المركز المغربي للدراسات والأبحاث في حقوق الإنسان والإعلام بشراكة مع الفضاء الوطني للسياسات العمومية، مائدة مستديرة بالدار البيضاء، تحت عنوان “قراءة في قانون 103/13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء “.
وتهدف هذه الندوة إلى دعم المرأة وحمايتها من العنف و تسلط الضوء على القانون 13-103 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء.
و يعتبر القانون 13-103 الذي صدر بتاريخ 22 فبراير 2018 جديدا و لازالت فئة كبيرة من النساء تجهل ما جاء به من نصوص جديدة. هذه النصوص منها ما هو حمائي و منها ما هو جزائي، و وجب التعرف عليها من قبل النساء اللاتي تعانين من ظاهرة التعنيف ،وكذا جل النساء اللاتي يرغبن في الحصول على حماية قانونية وفعلية ضد العنف.
من المهم أيضا للرجال التعرف على هذه النصوص لضمان حقوقهم والإلتزام بواجباتهم تجاه النساء.
و نظرا لتصاعد الإحصائيات المتعلقة بالعنف ضد النساء وتماشيا مع أهداف الجمعية الوطنية للتنمية الاجتماعية الرامية الى دعم المرأة ومناهضة كافة أشكال العنف والسعي من خلال أنشطتها للتحسيس وتوعية جميع فئات المجتمع، فقد قامت الجمعية الوطنية للتنمية الاجتماعية بإطلاق دراسة حول مدى معرفة النساء بالقانون 13-103 ومضامينه الحمائية والجزائية بهدف :
* تحديد نسبة العنف ضد النساء المشاركات في الدراسة وأكثر أشكال العنف الذي يتعرضن له.
* معرفة السبل والطرق التي تتبعها النساء المعنفات او الاشخاص الذين تم تعنيف نساء امامهم.
* تحديد مدى معرفة النساء بمضامين القانون 13-103 ومقتضياته الحمائية والجزائية.
وقد قامت بتسير هذه الندوة فاطمة الزهراء لبريكي وعرفت هذه الندوة حضور كل من عائشة الشنا رئيسة جمعية التضامن النسوي، و السعدية وضاح رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء -سطات ، وكذا المهتمين بقضايا العنف ضد النساء و طلبة باحثين في هذا المجال و إعلاميين .