كلميم.. تنظيم مائدة مستديرة حول التحديات الراهنة للمقاولة الإعلامية بجهة كلميم وادنون

وادنون تيفي7 يناير 2022
كلميم.. تنظيم مائدة مستديرة حول التحديات الراهنة للمقاولة الإعلامية بجهة كلميم وادنون
تحرير : مبارك باهي

احتضنت قاعة الاجتماعات بالغرفة الفلاحية لجهة كلميم وادنون ،أمس الخميس 06 يناير ،مائدة مستديرة تحت عنوان ” المقاولة الصحفية بحهة كلميم وادنون :التحديات وسبل تقوية نموذجها الاقتصادي “، نظمتها المديرية الجهوية للشباب و الثقافة والتواصل قطاع التواصل، بجهة كلميم وادنون،وشارك فيها صحفيون مهنيون وباحثون في قضايا الإعلام وريادة الأعمال وتأطير وخلق المقاولات الصغرى والمتوسطة، ومختصين في المحاسبة المالية والقوانين الإقتصادية ،فضلا عن منتخبين محليين وممثلي مؤسسات عمومية.

وافتتح السيد محمد زهور ،المدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع التواصل، بجهة كلميم وادنون المائدة المستديرة بإبرازه لجسامة التحديات التي تواجه المقاولة الإعلامية بشكل عام، و المقاولة الإعلامية بجهة كلميم وادنون بشكل خاص ، في عالم أصبح مرقمنا وفي تسارع كبير ،وخصوصا الظرفية التي أفرزتها جائحة كورونا.

وتناول الصحفي والباحث في قضايا المقاولة الإعلامية، السيد محفوظ آيت صالح ،في مداخلته على كون النموذج الاقتصادي الحالي للمقاولة الصحفية هو في آخر مراحل حياته ،وأن جائحة كورونا سرعت بشكل كبير في هذا الأمر، وشدد على التفكير مليا في نموذج آخر رسم معالمه، يحل مكانه يمكن المقاولة الإعلامية من أداء مهمتها على أحسن وجه ،ودعا المنتخبين المحليين للعب دور محوري ومد يد المساعدة ،على اعتبار أن الصحافة الجهوية والمحلية تقدم خدمة عمومية للفاعل السياسي وللمنتخب المحلي، فضلا عن قيامها بتسويق التراب والدفع قدما بتعزير الجهوية المتقدمة.

فيما رحب السيد يوسف أبو الناهي النائب الرابع لرئيسة مجلس جهة كلميم وادنون بفكرة المائدة المستديرة ،وكل المبادرات التي من شأنها تعزيز حضور المقاولة الإعلامية محليا وجهويا ، ودعم نموذجها الاقتصادي لما لها من أدوار طلائعية في التسويق الترابي للمؤهلات التنموية للجهة.

وأضاف السيد محمد أكليم الصحفي ورئيس الهيئة الوطنية لناشري الصحف جانبا قانونيا عن المقاولة الإعلامية باسطا بعضا من جوانب مدونة النشر والصحافة وبشكل خاص الجانب المتعلق بمدير النشر داعيا لتحيين بعض هذه النصوص لتواكب ما استجحد بخصوص الصحافة والنشر.

نقاش المائدة المستديرة لم يغفل جانبا مهما عن اعتبار المقاولة الصحفية هي مقاولة كغيرها من المقاولات، وتستوجب في من يستثمر فيها إلمامه بطرق التدبير السليمة والتركيز على ريادة الأعمال وهو ما سطر عليه السيد الناجي عبد الكريم والذي تحدث أيضا عن ضرورة تكوين موارد بشرية للمقاولة الإعلامية قادرة على التسير والتدبير على أعلى مستوى لهذا النوع المحدد من المقاولات .

وعن الجانب الضريبي للمقاولات استفاض السيد الديه ابراهيم في مداخلته في الجانب القانوني للشركات الإعلامية، وضرورة حمايتها وتحفيزها ضريبيا من أجل الاستمرار في ظل الإكراهات المالية التي تعيشها، والوضعية الموسومة بتداعيات جائحة كورونا.

وأملا في تنظيم يوم دراسي أو ورشات تشرح بشكل دقيق الوضعية الراهنة للمقاولة الصحفية ، أفرز النقاش المستفيض بين مختلف المتدخلين والصحفيين عن الخروج ببعض التوصيات أهمها ضرورة إحداث صندوق خاص على مستوى الجهة يدعم المقاولة الصحفية، بشرط احترام دفتر تحملات يوضع سلفا من لدن مختلف المقاولات العاملة بجهة كلميم وادنون ، والعمل على استفادتها من التحفيز الضريبي إسوة بجهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب ،وتمكينها من موارد إشهارية قارة و عدالة مجالية في توزيع الدعم العمومي.

وركزت أيضا التوصيات على دعم تكوين الصحفيين المهنيين عبر دورات تستجيب لحاجياتهم وتواكب التقدم التكنولوجي ومتغيرات العصر والصحافة معا ، والتكتل في جسم للتنظيم المهني يدافع عن الصحافة والصحفيين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.