إن أزمة المواهب التي يعاني منها الدوري المغربي بقسميه الأول والثاني ليست مشكلتها في أرحام أمهاتنا فالبلاد، ولاد للشباب والذي يشكل حوالي 10 ملايين شخص في المملكة. وثلثهم في الشوارع بدون شغل ولا تعليم .
المشكلة تكمن في اختفاء ملاعب الأحياء التي كنا نمارس فيها نحن ومن سبقونا ،والتي كانت منتشرة بالمئات قبل أن يأتي الزحف العمراني ويقضي على كل شيء .وعوضتها الدولة بملاعب القرب التي زادت من تفقير أو تقليص الممارسين لكرة القدم في البلاد بسبب قلة فرص اللعب في تلك الملاعب التي لاتتجاوز ساعة واحدة أو اثنين في الأسبوع عكس ملاعب الأحياء التي يمارس فيها اللاعب لأكثر من ثلاثين ساعة أسبوعيا، علميا سيستفيد الممارس من حالات فنية عديدة بسبب طول الممارسة لساعات طويلة في الشوارع وملاعب الأحياء.
هنا لب المشكل، فإذا ذهبنا الى بعض الدول الأروبية اسبانيا وفرنسا وايطاليا على وجه التحديد فجل لاعبي هذه المنتخبات من أصول إفريقية عربية فهم استفادو من اللعب في ضواحي المدن في تلك البلدان خصوصا فرنسا التي تتوفر على آلاف الملاعب .ثم قاموا بصقل مواهب تحت إشراف أطر وأصحاب تكوين أكاديمي .
في المغرب وللأسف ، طريقه نحو القاع وسياسية التعديل على بقايا هولندا واسبانيا وفرنسا هي سياسية ستعود بالكارثة على مستقبل كرة القدم الوطنية .
الجامعة الوطنية ووزارة الشباب والرياضة عليها التفكير في برنامج إجتماعي رياضي ،والعمل على إنشاء أكاديميات في كل جهات المملكة وإعادة إحياء ثقافة دوريات الأحياء، لحفظ مستقبل كرة القدم الوطنية وإذا ما استمر هذا التجاهل فلن تقوم لنا قائمة كرويا في ظل غياب استراتيجة عمل حقيقية بعيداً عن لغة الخشب والخطابات الوردية التي لن تفيدنا في شيء.
الإكوادور تغلق “ممثلية البوليساريو”.. وتطالب الانفصاليين بمغادرة البلاد إعداد ملك، أو حين يستقبل ولي العهد المغربي رئيس ثاني أقوى دولة في العالم.. زيارة دولة تحت المجهر كلميم.. استحضار الذكرى 68 لانطلاق عمليات جيش التحرير بجنوب المغرب الحسيمة.. دادو بطلا للمرحلة الثالثة والفرنسي كيوم متصدرا للترتيب في طواف الشمال الدولي الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة تنظم المناظرة الوطنية للصحة في دورتها التاسعة بأكادير السلطات الجزائرية تفرج عن دفعتين من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة هل يمكن بالفعل تطبيق قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال السفاح الصهيوني نتانياهو ؟ ولي العهد يستقبل الرئيس الصيني أمي …نوضي زوجيني “الدبلوماسية المدنية: رافعة جديدة للترافع عن قضية الصحراء المغربية”