انطلقت أمس، الثلاثاء، بأكادير أشغال ورشة تكوينية وطنية حول موضوع: “إعداد عدة بيداغوجية للدمج التربوي لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة بالتعليم الأولي”، وذلك بحضور ثلة من المفتشات والمفتشين التربويين من مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
وأفاد بلاغ للأكاديمية الجهوية لسوس ماسة أن هذه الورشة تندرج في إطار التعاون القائم بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونسيف”.
ويأتي تنظيم الورشة في سياق تنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة، وخاصة في الشق المتعلق بإرساء الدمج التربوي لهؤلاء الأطفال في التعليم الاولي.
وأوضح محمد جاي منصوري مدير أكاديمية سوس ماسة، أن هذه الورشة تأتي في إطار تطوير وتعميم تعليم أولي ذي جودة، منصف ودامج، باعتباره دعامة أساسية لتحقيق المدرسة الدامجة منذ الطفولة المبكرة.
كما أكد على أهمية العمل التربوي المبكر والمؤسس على مرجعية علمية في تطوير مؤهلات الطفل وتفتح شخصيته، مسجلا ضرورة التشخيص المبكر لصعوبات التعلم، والمساهمة في التشخيص المبكر للإعاقة.
هذا،وفي إطار تعاون تام مع شركائها كمنظمة “اليونيسيف”، عبر المسؤول التربوي عن انفتاح وانخراط أكاديمية جهة سوس ماسة على التنسيق مع الأكاديميات الأخرى في مختلف جهات المملكة، وذلك من أجل النهوض بهذا الورش الوطني الكبير لتحقيق مدرسة دامجة ذات جودة.
يذكر أن هذه الورشة التكوينية قد حضرها إطارعن مديرية المناهج بالوزارة وممثل عن منظمة اليونسيف. حيث تهدف إلى إطلاع المشاركين على الوضعية الحالية للدمج التربوي بالتعليم الأولي من خلال تقاسم نتائج الدراسة الميدانية المنجزة، اضافة إلى إعداد بطاقات بيداغوجية دامجة انطلاقا من المصفوفات المقدمة في الإطار المنهاجي والبنية المقترحة للبطاقة.