محمد الصباري يدون.. جهة كلميم وادنون فوق كل الحسابات

وادنون تيفي18 ديسمبر 2021
محمد الصباري يدون.. جهة كلميم وادنون فوق كل الحسابات
وادنون تيفي
بقلم: البرلماني محمد الصباري

جهة كلميم وادنون بأقاليمها الأربعة في أمس الحاجة اليوم لتظافر جهود كافة المنتخبين ، الجماعات الترابية ، مجلس الجهة ، الغرف المهنية ، المجالس الإقليمية، أعضاء مجلسي النواب و المستشارين ، و نبذ الخلافات الشخصية أو الحزبية أو القبلية الضيقة و استحضار آمال و تطلعات ساكنة جهة تتصدر البطالة و التهميش.
ساكنة الجهة لن تستفيد شيئا من الصراعات المجانية و تبادل الإتهامات و إشاعة خطابات الشيطنة و التخوين و التشكيك ،
ساكنة الجهة في أمس الحاجة لمنتخبين يحسون بهمومها و يتألمون لآهاتها،
ساكنة الجهة تريد إبداع و ابتكار حلول لمشاكلها ، و تحسيس دوائر القرار بالظلم و الحيف الذي لحق هذه الرقعة الجغرافية من وطننا العزيز
ساكنة الجهة سئمت من صراعات و تدافع المنتخبين و من حقها أن تتطلع الى النهوض بالجهة و خلق مشاريع تنموية و الإهتمام بكافة الشرائح الاجتماعية.
لذا فإننا كمنتخبين مسؤولون عن هدر أي زمن لتنمية جهتنا و جماعاتنا الترابية ، و مسؤولون عن عدم التدخل العاجل للقيام بأدوارنا الدستورية و القانونية و هو ما يفرض علينا العمل و الترافع بشكل جماعي عن كل ما يتعلق بجهتنا محليا و مركزيا و مساندة مجلس الجهة و مجالس الجماعات الترابية ، و الغرف المهنية و المجالس الإقليمية و أعضاء مجلسي البرلمان.
شخصيا أضع نفسي رهن إشارة السيدة رئيسة الجهة و السادة رؤساء المجالس الإقليمية، و السادة رؤساء الغرف المهنية و السادة رؤساء الجماعات الترابية و منتخبي البرلمان للعمل بشكل تشاركي و موحد و الترافع عن كل ما يمكن أن يحقق آمال و تطلعات ساكنة جهة كلميم وادنون

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.