قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، يوم الجمعة، إن مجلس الأمن الدولي أكد أن طاولة المفاوضات هي الآلية الوحيدة لحل قضية الصحراء.
وتحدث بوريطة، في مؤتمر صحفي، بعدما قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تمديد ولاية بعثة “المينورسو” لمدة عام.
وجاء في نص القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة أن مجلس الأمن “قرر تمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2022”.
وأكد وزير الخارجية المغربي، التزام المملكة بوقف إطلاق النار في الصحراء، قائلا إن هناك ميليشيات حاولت عرقلة حركة السير في منطقة الكركرات بالصحراء المغربية.
وأضاف بوريطة أن قرار مجلس الأمن أعرب عن قلق إزاء قرار الإعلان عن إنهاء وقف إطلاق النار، “وهذا الإنهاء يكون من طرف ما، ونحن نعرف الطرف الذي أعلن بشكل رسمي أنه لم يعد ملتزما بوقف إطلاق النار”.
وأردف وزير الخارجية المغربي أن ثمة رسالة مفادها أن المجتمع الدولي لم يسمح ولن يسمح “بالمس بالاستقرار في هذه المنطقة”.