في مشهد مأساوي يعيد إلى الأذهان فاجعتي الطفلة فاطمة الزهراء ببركان والطفل ريان، شهدت منطقة أولاد عزوز نواحي الدار البيضاء، اليوم الأحد، حادثة أليمة راح ضحيتها طفل قاصر، في يوم عاشوراء.
وحسب تفاصيل الواقعة فان الطفل الذي يبلغ عمره حوالي 15 سنة كان في الطريق إلى زيارة أحد أقربائه بمقبرة رفقة والدته بمناسبة عاشوراء، قبل أن يسقط داخل حفرة مغطاة بمياه الصرف الصحي (الواد الحار). ورغم تدخل فرق الغطس، تم انتشاله جثة هامدة، في لحظة مؤثرة هزت مشاعر سكان الحي وكل من عاينوا الحادث.
الأم دخلت في حالة من الانهيار، والدموع خيمت على وجوه الحاضرين، الذين عبروا عن حزنهم العميق وتأثرهم الكبير بهذه المأساة.
وعاينت عناصر الدرك الملكي وممثل السلطة المحلية بأولاد عزوز جهة الدار البيضاء- سطات جثمان الهالك كل حسب اختصاصه، قبل توجيهه نحو مشرحة الرحمة لفائدة البحث المفتوح في الحادث من أجل كشف ظروف الوفاة وتحديد المسؤوليات في وجود بركة مائية دون أخذ الاحتياطات اللازمة من الجهات المختصة.
ويبقى السؤال معلقًا: من يتحمل مسؤولية هذه الأرواح البريئة التي تذهب ضحية الإهمال؟